Helping The others Realize The Advantages Of دور الأب في تربية الأبناء



قد يقع الزوجين في الكثير من الأحيان، في سوء فهم الأدوار الملقاة على عاتق كل منهما في العملية التربوية.

إن بعض الآباء يظنون أن دور الرجل يقتصر على تأمين السكن والملبس والمصاريف، ويعرفون مفهوم رب الأسرة بأنه ذلك الديكتاتور المتسلط الحازم في كل شيء، لكن هذا خطأ فادح، فمشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية، لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء، فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم..

للأب أهمية مشاركة الأب في العملية التربوية مع الدكتور جاسم المطوع

فقد يلقي على عاتق المرأة مسؤولية التربية كاملة، ليس فقط لأنه مشغول بتوفير لقمة العيش، بل قد يكون جهلاً منه بأهمية وجوده في مراحل تربية الطفل، وما يخصه في بناء شخصيته بشكل متوازن.

وجود الأب ومشاركته في العملية التربوية مهم جداً، ويمنح الأطفال شعوراً بالسلطة والرعاية والقدوة.

يخاف على أبنائه من الفتنة والانحراف، ويعمل على توفير حياة طيبة لهم. كما ذكرت الآية الكريمة التي تحدثت عن قصة سيدنا زكريا: “هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”.

فالأب يقدم لطفله أربع: الحماية، والرعاية، والسلطة، والقوة. فترى الطفل وهو يشعر بالحماية عندما يكون تعرّف على المزيد بجوار أبيه، كما يشعر أنه لن يحتاج لأي شيء في وجود والده،. أيضاً يمد الأب أبنائه بالقوة؛ فنرى الأبناء يمشون إلى جانبه بثقة ويستندون على والدهم كالصخرة.

وذلك ليتعلم أولاده منه الصفات الحميدة والجيدة، مثل أن يتعلموا منه تحمل المسؤولية والاستقلالية، وغيرها الكثير من الصفات المرغوب بها.

تربية سليمة يهتم بدقة المعلومة وحفظ الحقوق الملكية لأصحابها، للإبلاغ عن محتوي مخالف برجاء مراسلتنا من

للاشتراك مع جمهور مدونة تربية سليمة، أدخل بريدك الإلكتروني واضغط على زر "اشترك" لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

وطبيعي أن يختلف دور الأب عن دور الأم كماً وكيفاً وفقا لمراحل النمو التى يمر بها الطفل. ولكنه يظل دورا حيويا مهما بلاشك.

السلام عليكم ، اسمي عمر حسون وانا ادرس في جامعة برلين الحرة.. ابحث عن مراجع في موضوع مشاركة الأباء في تربية ابناهم

فكلمات التشجيع تنمى قدرات الطفل وتدفعها إلى الأمام. وإذا كان الأب مسؤولاً عن أن يسود جو الأسرة الحب والاحترام المتبادل. فهو المسؤول أيضاً عن تجنب كل ما يسئ إلى الطفل، ويقلل من قيمته الذاتية، ويثبط عزيمته. وخصوصا أولئك الآباء الذين يتوجهون بالنقد الجارح لكل خطأ يرتكبه الطفل عن عمد أحياناً، وبحسن النية أحياناً أخرى. أو لجهلهم وعدم درايتهم، متناسين أن هناك قوانين للتعلم تحكمها المحاولة والخطأ.

بالإضافة إلى دور الأم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، واحترام ذاتهم فضلاً عن دورها في جعل الأبناء يظهرون قدراتهم ومهاراتهم الخاصة، ولا ننسى دور الأم في دعم الأبناء وتشجيعهم على صلة أرحامهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *